الحميري: تقاربنا مع الكُرد وطني ومذكرات الاعتقال سلاح للتصفية السياسية




السومرية نيوز/ ديالى

أكد محافظ ديالى المنتخب في اجتماع خانقين عمر الحميري، الاحد، أن التقارب مع الكرد يحمل بعداً وطنياً، وفيما اعتبر مذكرات القبض "سلاح" للتصفية السياسية، لفت الى ان الكروي والمجمعي رهائن بيد أحزاب السلطة.



وقال الحميري في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "تقارب عراقية ديالى مع الكرد يحمل بعداً وطنياً كما هو التقارب مع التيار الصدري، لأن ديالى تمثل عراقاً مصغراً ولايمكن تشكيل حكومة محلية دون اعتماد التوافقية والشراكة الوطنية"، مبينا أن "الكرد هاجسهم الوحيد هو تشكيل حكومة توافقية تخرج ديالى من الازمات وتدعم الاعمار والخدمات في المحافظة".



وأضاف أن "الحكومة المحلية ليست من صلاحياتها التدخل في تطبيق المادة 140 من الدستور او تقديم أي تنازلات لأي طرف"، مشيراً الى أن "مذكرات القبض باتت سلاحاً لتصفية الخصوم السياسيين بيد الاحزاب المتنفذة التي تحاول الهيمنة على كل شيء".



وتابع أن "آلالاف من أهالي ديالى زجوا في المعتقلات والسجون سنين عدة بسبب الدعاوي الكيدية التي اريد منها اسكات الاصوات المدافعة عن الحق والعدل"، معتبرا "عضوي مجلس ديالى عامر المجمعي وعمر الكروي، بانهما رهينتين بيد أحزاب السلطة وكليهما صادرة بحقه مذكرة اعتقال بتهمة الإرهاب، وسيجري تفعيلهما اذا ما حاولا الخروج عن الطاعة".



وحذر الحميري "من محاولات بعض الطارئين على عالم السياسة العبث بمنظومة السلم الاجتماعي عبر إثارة الكراهية بين القوميات المتأخية، والسعي لنشر ادعاءات باطلة يراد منها خلق تصادم عربي كردي في مناطق متأخية منذ قرون طويلة"، مؤكداً أن "الكرد اخوة في الوطن ولن نتخلى عنهم من اجل اجندة طائفية مقيتة".



ودعا الحميري "القوى السياسية الى طي صفحة الماضي وحل الخلافات بشكل هادئ"، مبينا أن "المناصب زائلة، لكن ديالى باقية، كما أن تغليب المصلحة الشخصية على العامة خطر ولابد من ايقاف هوس لسلطة لدى البعض لمنع انجرار المحافظة الى حافية الهاوية".







كان نائب رئيس مجلس محافظة ديالى عمر معن الكروي اتهم، السبت (2 شباط 2014)، الحميري بالتوقيع على وثيقة سرية تتألف من نقاط عدة ابرزها دعم هيمنة الكرد على المناطق المتنازع عليها وزيادة استحقاق خانقين في الموازنة العامة، لافتا الى أن الحميري نال مقابل ذلك دعم الكرد وتوفير الحماية له ولأسرته في اقليم كردستان.



وأكد رئيس مجلس محافظة ديالى مثنى التميمي، في (8 كانون الثاني 2014)، أن رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي اصدر قرارا ديوانيا يقضي بسحب يد الحميري من ادارة المحافظة، عازيا سبب ذلك الى صدور مذكرة قبض بحق الحميري وفق المادة 340 من قانون العقوبات والمتمثلة بهدر المال العام.



وصوت مجلس محافظ ديالى، في (3 كانون الثاني 2014)، على اختيار عامر سلمان اليعقوب المجمعي محافظاً جديداً لديالى خلفاً لعمر الحميري، فيما انتخب عمر الكروي نائبا لرئيس مجلس المحافظة.



وكشف محافظ ديالى السابق عمر الحميري، في (22 كانون الثاني 2014)، عن رفض رئاسة الجمهورية المصادقة على تعيين عامر المجمعي بمنصب محافظ ديالى بسبب وجود جملة من الخروق القانونية، لافتا الى أن الرفض يؤكد أن جلسة مجلس المحافظة في الثالث من كانون الثاني الجاري غير قانونية.



وعقد 16 عضواً في مجلس ديالى، في (30 كانون الثاني 2014)، اجتماعا موسعا في خانقين (105 كم شمال شرق بعقوبة) وقرروا اعادة انتخاب الحميري لمنصب المحافظ مرة اخرى، في حين اعتبرت ادارة ومجلس ديالى الاجتماع غير قانوني وفاقد للشرعية من ناحية اصدار القرارات الرسمية.











via منتديات اميرات العراق :: PRINCESSESIRAQFORUM :: http://ift.tt/1i6Tmjg