في قديم الزمان تنبأ إشعياء عن الوعد من الله
باسم الاب والابن والروح القدس
الاله الواحد...آمين
في قديم الزمان تنبأ إشعياء عن الوعد من الله في إشعياء 6: 9 "إنه يولد لنا ولد، ونُعطى ابناً، وتكون الرياسة على كتفه، ويُدعى اسمه: عجيباً، مشيراً، إلهاً، قديراً، أباً أبدياً، رئيس السلام".
مَن هو هذا الابن؟ ومن أين جاء؟ إنه مولود لكنه غير مخلوق لأنه ابن الله، لقد أعطي لنا من الآب الذي أرسله من أجل خلاص البشرية. هذا الابن صار لنا أحبّنا، علّمنا، أرشدنا، وخلّصنا. جاء مملوءاً نعمة وحقّاً، موهوباً ومعلّماً، معيناً وعظيماً، فقيراً مع أنه غنيّ. افتقر وهو الذي له ملأ السموات والأرض، هو صاحب السباعيّات الموصوفة له في النبوّة قبل ميلاده بزمن طويل.
هذا الابن، له الرئاسة والسلطة. هو متسلّط على جميع المخلوقات، ورئيس جميع الرؤساء بل أعظمهم وأفهمهم. استحقّ أن يُدعى رئيساً لأنه أيضاً انتصر على رئيس سلطان الهواء "الشيطان".
اسمه عجيب. حقاً إنه عجيب في ميلاده، وعجيب في حياته وأفكاره وعجائبه وتعاليمه السامية. عجيب في احتماله آلام الصلب والجلد والإهانة، وعجيب في موته وقيامته، لم يقُم أحد قبله ولا بعده، متميّز بشخصه وكيانه وسلوكه ومحبته وتضحياته.
إنه مشير بصدق وحقّ، مشير للصلاح والإيمان ومحبة الله، مشير بأفكاره وأقواله الصادقة. عندما بلغ اثنتي عشر سنة جلس بين الشيوخ والمعلمين في الهيكل يشرح لهم حقّ الله، ولأنه مشير متميّز لم يعرفوه أنه ابن الله "المسيا المنتظر".
إله حقاً، بواسطته عرفنا طبيعة الله لأنه ابنه، الابن يعرف كل شيء عن الآب. هو مَن كلّمنا عن مكان الآب، وهو من عرف مسبقاً كلّ شيء عن الحقائق الإلهية، وأيضاً عن الإنسان، ولأنه إله حقيقيّ غلب الشيطان وانتصر على كلّ تجاربه، إنه الإله الحيّ ساكن السموات وسماء السموات.
قدير: قدرته عظيمة ليس لها حدود وكلّ ما شاء صنع، شفى العمي وأعاد لهم نعمة البصر، شفى العرج والبرص والمقعدين والسقماء، وأقام الموتى. وغيّر حياة كثيرين بالخلاص من الخطية، عزّى الحزانى وأشبع الجياع وروى العطاش من ماء الحياة مجاناً، سامح الزناة وقبِل التائبين، ورفع شأن المرأة، هو القديرُ المُحِبّ.
أب أبديّ، إنه أب للجميع لكلّ الأجيال منذ الخليقة وإلى الأبد. هو جالس في السماء يرحّب بكل من يؤمن بابنه لأنه حضّر مكاناً أبدياً له، ليس له بداية ولا نهاية. هو الخالق العظيم وليس لملكه نهاية، يسمعنا ويستجيب، يحبنا ويضمّنا بحنانه، ليس لنا أب يسهر علينا إلى الأبد لأنه أب غير محدود المقدرة.
وهو رئيس السلام، لا سلام بدونه. نعيش في العالم فاقد السلام لأنّ العالم لا يفهم السلام الحقيقي ولا يتعامل به، هو يعطينا سلام القلب والفكر، هو مَن قال: "سلامي أترك لكم سلامي أعطيكم. ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب". هو الله الحي.
إنّ هذه السباعيات لا يملكها جميعها أحد، ولا يوصف بها أيّ إنسان. إنها تتميّز وتتفرّد بمولود بيت لحم العظيم "يسوع المسيح".
باسم الاب والابن والروح القدس
الاله الواحد...آمين
في قديم الزمان تنبأ إشعياء عن الوعد من الله في إشعياء 6: 9 "إنه يولد لنا ولد، ونُعطى ابناً، وتكون الرياسة على كتفه، ويُدعى اسمه: عجيباً، مشيراً، إلهاً، قديراً، أباً أبدياً، رئيس السلام".
مَن هو هذا الابن؟ ومن أين جاء؟ إنه مولود لكنه غير مخلوق لأنه ابن الله، لقد أعطي لنا من الآب الذي أرسله من أجل خلاص البشرية. هذا الابن صار لنا أحبّنا، علّمنا، أرشدنا، وخلّصنا. جاء مملوءاً نعمة وحقّاً، موهوباً ومعلّماً، معيناً وعظيماً، فقيراً مع أنه غنيّ. افتقر وهو الذي له ملأ السموات والأرض، هو صاحب السباعيّات الموصوفة له في النبوّة قبل ميلاده بزمن طويل.
هذا الابن، له الرئاسة والسلطة. هو متسلّط على جميع المخلوقات، ورئيس جميع الرؤساء بل أعظمهم وأفهمهم. استحقّ أن يُدعى رئيساً لأنه أيضاً انتصر على رئيس سلطان الهواء "الشيطان".
اسمه عجيب. حقاً إنه عجيب في ميلاده، وعجيب في حياته وأفكاره وعجائبه وتعاليمه السامية. عجيب في احتماله آلام الصلب والجلد والإهانة، وعجيب في موته وقيامته، لم يقُم أحد قبله ولا بعده، متميّز بشخصه وكيانه وسلوكه ومحبته وتضحياته.
إنه مشير بصدق وحقّ، مشير للصلاح والإيمان ومحبة الله، مشير بأفكاره وأقواله الصادقة. عندما بلغ اثنتي عشر سنة جلس بين الشيوخ والمعلمين في الهيكل يشرح لهم حقّ الله، ولأنه مشير متميّز لم يعرفوه أنه ابن الله "المسيا المنتظر".
إله حقاً، بواسطته عرفنا طبيعة الله لأنه ابنه، الابن يعرف كل شيء عن الآب. هو مَن كلّمنا عن مكان الآب، وهو من عرف مسبقاً كلّ شيء عن الحقائق الإلهية، وأيضاً عن الإنسان، ولأنه إله حقيقيّ غلب الشيطان وانتصر على كلّ تجاربه، إنه الإله الحيّ ساكن السموات وسماء السموات.
قدير: قدرته عظيمة ليس لها حدود وكلّ ما شاء صنع، شفى العمي وأعاد لهم نعمة البصر، شفى العرج والبرص والمقعدين والسقماء، وأقام الموتى. وغيّر حياة كثيرين بالخلاص من الخطية، عزّى الحزانى وأشبع الجياع وروى العطاش من ماء الحياة مجاناً، سامح الزناة وقبِل التائبين، ورفع شأن المرأة، هو القديرُ المُحِبّ.
أب أبديّ، إنه أب للجميع لكلّ الأجيال منذ الخليقة وإلى الأبد. هو جالس في السماء يرحّب بكل من يؤمن بابنه لأنه حضّر مكاناً أبدياً له، ليس له بداية ولا نهاية. هو الخالق العظيم وليس لملكه نهاية، يسمعنا ويستجيب، يحبنا ويضمّنا بحنانه، ليس لنا أب يسهر علينا إلى الأبد لأنه أب غير محدود المقدرة.
وهو رئيس السلام، لا سلام بدونه. نعيش في العالم فاقد السلام لأنّ العالم لا يفهم السلام الحقيقي ولا يتعامل به، هو يعطينا سلام القلب والفكر، هو مَن قال: "سلامي أترك لكم سلامي أعطيكم. ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب". هو الله الحي.
إنّ هذه السباعيات لا يملكها جميعها أحد، ولا يوصف بها أيّ إنسان. إنها تتميّز وتتفرّد بمولود بيت لحم العظيم "يسوع المسيح".
via منتديات اميرات العراق :: PRINCESSESIRAQFORUM :: http://www.lluull.net/vb/showthread.php?t=107037&goto=newpost