السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر عضو اللجنة الخارجية البرلمانية عماد يوخنا، الثلاثاء، ان انفتاح واشنطن وطهران ستكون له انعكاسات ايجابية على العراق، مبينا ان تقدم العلاقات الأميركية الإيرانية بدأت منذ ظهور نتائج الانتخابات في إيران وفوز الإصلاحيين.
وقال يوخنا في بيان صدر عنه، وتلقت "السومرية ينوز"، نسخة منه ان "العراق يحتل موقفاً فريداً من نوعه في الشرق الأوسط"، معتبرا ان "انفتاح واشنطن وطهران ستكون له انعكاسات إيجابية على العراق".
وأضاف يوخنا ان "إيران دولة محورية في المنطقة مثلما أن الولايات المتحدة هي أيضاً دولة محورية في المنطقة بمصالحها ووجودها"، مشيرا الى ان "أي توتر بين هذين الطرفين يؤثر في مجريات أو معطيات الشؤون الإقليمية".
وأكد يوخنا ان "النقلة الإيجابية في العلاقات الأميركية الإيرانية بدأت منذ ظهور نتائج الانتخابات في إيران وفوز الإصلاحيين بقيادة الرئيس حسن روحاني"، لافتا الى انه "كانت هناك توقعات بأن يؤشر الفوز إلى بداية جديدة لانفتاح العلاقات بين البلدين من خلال مواقف أكثر إيجابية وأكثر موضوعية، بعد فترة طويلة من التشدد والتوتر الكبير".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اعرب، في 28 ايلول 2013، عن تفاؤله بالتقارب الحاصل بين الولايات المتحدة وإيران، مؤكداً استعداد العراق لإنجاح "التوجه المعتدل" في علاقات دول المنطقة والعالم.
واجرى الرئيسين الاميركي باراك اوباما والايراني حسن روحاني مكالمة هاتفية، هي الأولى بين رئيسي البلدين من 34 سنة، فيما انتقد قائد الحرس الثوري الايراني علي حسن جعفري هذه المكالمة، معتبرا اياها بأنها جاءت سابقة لأوانها.
يذكر أن العلاقات المتأزمة بين الولايات والمتحدة وإيران بدأت تتجه نحو الانفراج عقب التحركات الأخيرة بين البلدين، والتي كان أبرزها الاجتماع الذي عقد، يوم الـ27 من ايلول الماضي، بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف في الأمم المتحدة بعد الاجتماع الموسع للدول الست الكبرى حول الملف النووي الإيراني، حيث شدد ظريف على ضرورة مواصلة هذه المحادثات لإعطائها الدفع السياسي الضروري والتوصل إلى اتفاق في مهلة معقولة، فيما أعرب كيري عن ارتياحه لـ"تغيير في اللهجة" والرؤية خلال هذا اللقاء المقتضب، ولكنه أشار إلى أنه ما يزال "هناك الكثير من العمل".
اعتبر عضو اللجنة الخارجية البرلمانية عماد يوخنا، الثلاثاء، ان انفتاح واشنطن وطهران ستكون له انعكاسات ايجابية على العراق، مبينا ان تقدم العلاقات الأميركية الإيرانية بدأت منذ ظهور نتائج الانتخابات في إيران وفوز الإصلاحيين.
وقال يوخنا في بيان صدر عنه، وتلقت "السومرية ينوز"، نسخة منه ان "العراق يحتل موقفاً فريداً من نوعه في الشرق الأوسط"، معتبرا ان "انفتاح واشنطن وطهران ستكون له انعكاسات إيجابية على العراق".
وأضاف يوخنا ان "إيران دولة محورية في المنطقة مثلما أن الولايات المتحدة هي أيضاً دولة محورية في المنطقة بمصالحها ووجودها"، مشيرا الى ان "أي توتر بين هذين الطرفين يؤثر في مجريات أو معطيات الشؤون الإقليمية".
وأكد يوخنا ان "النقلة الإيجابية في العلاقات الأميركية الإيرانية بدأت منذ ظهور نتائج الانتخابات في إيران وفوز الإصلاحيين بقيادة الرئيس حسن روحاني"، لافتا الى انه "كانت هناك توقعات بأن يؤشر الفوز إلى بداية جديدة لانفتاح العلاقات بين البلدين من خلال مواقف أكثر إيجابية وأكثر موضوعية، بعد فترة طويلة من التشدد والتوتر الكبير".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اعرب، في 28 ايلول 2013، عن تفاؤله بالتقارب الحاصل بين الولايات المتحدة وإيران، مؤكداً استعداد العراق لإنجاح "التوجه المعتدل" في علاقات دول المنطقة والعالم.
واجرى الرئيسين الاميركي باراك اوباما والايراني حسن روحاني مكالمة هاتفية، هي الأولى بين رئيسي البلدين من 34 سنة، فيما انتقد قائد الحرس الثوري الايراني علي حسن جعفري هذه المكالمة، معتبرا اياها بأنها جاءت سابقة لأوانها.
يذكر أن العلاقات المتأزمة بين الولايات والمتحدة وإيران بدأت تتجه نحو الانفراج عقب التحركات الأخيرة بين البلدين، والتي كان أبرزها الاجتماع الذي عقد، يوم الـ27 من ايلول الماضي، بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف في الأمم المتحدة بعد الاجتماع الموسع للدول الست الكبرى حول الملف النووي الإيراني، حيث شدد ظريف على ضرورة مواصلة هذه المحادثات لإعطائها الدفع السياسي الضروري والتوصل إلى اتفاق في مهلة معقولة، فيما أعرب كيري عن ارتياحه لـ"تغيير في اللهجة" والرؤية خلال هذا اللقاء المقتضب، ولكنه أشار إلى أنه ما يزال "هناك الكثير من العمل".
via منتديات اميرات العراق :: PRINCESSESIRAQFORUM :: http://www.lluull.net/vb/showthread.php?t=97037&goto=newpost





