حَــتى و إن طآلتْ مُدة لأنتظآرْ
سيأتي اليُومْ الذي تنــقشعْ فيهِ هذهِ الغُمآمة السُودآء
ستنـتَهيِ حلكَة الليِـلْ بـ إشرآقة شَـمسْ
بإذنـهِ فقـط .. فـ كُل شَـئ عندَ اللهُ بميقآتِ معلُومْ ،
سسنتظر الشرُوقْ .. بـ كثيرٍ مِن الأملْ
فـ مآ أجمَلْ الأمِلْ فيِ نِفقِ من ظلآمِ ، إن كآنتِ نهآيتهُ ، نُورٌ نتمنآهُ بِصمتْ
إحلمُو معيِ .. و إستغفروآ
،
فآلإستغفآرْ هُو مآ يُحققْ أحلآمنآ ، و مِفتآحُ سعآدتنِـآ
فـ عُذرآ لَــكَ يآ مِصبآحُ علآءِ آلدينِ .. فأحلآمنآ نَحنُ لآ يُحققهآ غيِرْ "ربْ السمَآءْ "و ثُم آلكثيِرُ الكَثيرُ مِنْ الإستغفآرْ
أبريآئي سيحلمُوآ معنآ ، و سننتَظرهُمْ .. لـ حينْ إثبـآتْ إدآنتهَم ..!
آلتيِ ستُثبتْ حتى و إن تظآهروآ البرآءَةْ
فـ لن يعترفْ، هو ولَنْ تُخبِرهُ هيِ
و لكـنهُ سينتقمْ ل كبريآءه، و هي ستثأرْ لـِكرآمتهآ
و بينْ مآ يفعلهُ "
هُو " ، و تقُومْ بهِ " هيِ "
قلُوبٌ بريئـةْ لـ حينْ تَثبُت إدآنتهـآ
أمـآ الأخر ،
فـ دخلَ حيآتهآ كـَ إعصآرٍ عَنيفْ
حَطمْ لهآ مآ لهـآ ، و كآنت هيِ من إستسـلمْ
و هُــو منْ على الهُجرآنْ أدمنْ
خَلفَ ورآئِـهِ فيهآ حُطآم، و لـمْ يكُنْ في قآمُوسْ قسُوتهِ غير الإنتقآمْ
لــكنْ
هَل ستسلُبْ إرآدتهِ .. بـ إرآدتهِ ، ليعُودْ من أجلْ إعصآرِ أخرْ ؟؟!
قنابلْ هي المشاعر البشرية
تعصفهم سـآعات لتحطم افئدتهم بقسوة لاذعة !
و للسخرية القصوى تهدأ بعد ذلك مخلفة في ارواحهم بقايـآ أشلاء لا قيمة لها !
تتراقص النيران من حولهم ..!
وهم ساكنون لا حراك و لا كلام !
فهل للفعل قيمة بعد كل ما يحدث ؛
و الاسوء نشرَ معه الضعفُ و الخذلان
فـ ها نحن ذا نقف مكتوفي الأيدي امام كلْ ما يحدث ،، كل يريد ممارسةْ حياته و الـ " سلام " ..!
فلا شئ اخر يهم !
و من بين اروقة الطرقات المدمرة ،، و فوق ارصفة الشوارع الملطخة بالدمـآء يجد لنفسه عرشا مميزا ،، يرتقيه بكل عنجهية و تملـك ،
و لتكتمل الصورة يتوافد حوله الكثيرون يطلبونه الرأفة !
عليه ان يرأف بهم و بحالهم قليلا ،، فأمثالهم ضعفاء و مكسورون .. لا يحتملون ظلمه هو الأخر
لكنهُ على العكس ،
يتفنن باللعب بمشاعرهم وسط أكوام الألم و الدموع ؛
فلا يهمه سوى عنفوان سيطه بين بقية المشـآعر
فلولا وجوده لم يذوقوا اي أحساس اخر ،،
لم يلتمسوا الخوف و الجنون
ولا الألم او الجرح
ولا حتى الحزن او الفرح ..!
بل لم يقربوا صوب السعادة او يدفنوا أنفسهم بالذكريات !
نعم احبتي
إنه هو ،،
ملـك الأحاسيس و اعظمها
انه ' الحب الأعمى ' الذي رغم ظلمه نجده يسيطر على كل شئ بإرادتنا
فلا حكم لنا على قلوبنـآ المرهفة !
فالمحبة كما يقال من الله عز و جل ،،
فـ هو من يخلق بذرتها بداخل صدورنا لتنمو شيئا فشيئا بعد سقيها بـ نبضاتنا سواء بموافقتنا ام بعدمها ..!
سيأتي اليُومْ الذي تنــقشعْ فيهِ هذهِ الغُمآمة السُودآء
ستنـتَهيِ حلكَة الليِـلْ بـ إشرآقة شَـمسْ
بإذنـهِ فقـط .. فـ كُل شَـئ عندَ اللهُ بميقآتِ معلُومْ ،
سسنتظر الشرُوقْ .. بـ كثيرٍ مِن الأملْ
فـ مآ أجمَلْ الأمِلْ فيِ نِفقِ من ظلآمِ ، إن كآنتِ نهآيتهُ ، نُورٌ نتمنآهُ بِصمتْ
إحلمُو معيِ .. و إستغفروآ
،
فآلإستغفآرْ هُو مآ يُحققْ أحلآمنآ ، و مِفتآحُ سعآدتنِـآ
فـ عُذرآ لَــكَ يآ مِصبآحُ علآءِ آلدينِ .. فأحلآمنآ نَحنُ لآ يُحققهآ غيِرْ "ربْ السمَآءْ "و ثُم آلكثيِرُ الكَثيرُ مِنْ الإستغفآرْ
أبريآئي سيحلمُوآ معنآ ، و سننتَظرهُمْ .. لـ حينْ إثبـآتْ إدآنتهَم ..!
آلتيِ ستُثبتْ حتى و إن تظآهروآ البرآءَةْ
فـ لن يعترفْ، هو ولَنْ تُخبِرهُ هيِ
و لكـنهُ سينتقمْ ل كبريآءه، و هي ستثأرْ لـِكرآمتهآ
و بينْ مآ يفعلهُ "
هُو " ، و تقُومْ بهِ " هيِ "
قلُوبٌ بريئـةْ لـ حينْ تَثبُت إدآنتهـآ
أمـآ الأخر ،
فـ دخلَ حيآتهآ كـَ إعصآرٍ عَنيفْ
حَطمْ لهآ مآ لهـآ ، و كآنت هيِ من إستسـلمْ
و هُــو منْ على الهُجرآنْ أدمنْ
خَلفَ ورآئِـهِ فيهآ حُطآم، و لـمْ يكُنْ في قآمُوسْ قسُوتهِ غير الإنتقآمْ
لــكنْ
هَل ستسلُبْ إرآدتهِ .. بـ إرآدتهِ ، ليعُودْ من أجلْ إعصآرِ أخرْ ؟؟!
قنابلْ هي المشاعر البشرية
تعصفهم سـآعات لتحطم افئدتهم بقسوة لاذعة !
و للسخرية القصوى تهدأ بعد ذلك مخلفة في ارواحهم بقايـآ أشلاء لا قيمة لها !
تتراقص النيران من حولهم ..!
وهم ساكنون لا حراك و لا كلام !
فهل للفعل قيمة بعد كل ما يحدث ؛
و الاسوء نشرَ معه الضعفُ و الخذلان
فـ ها نحن ذا نقف مكتوفي الأيدي امام كلْ ما يحدث ،، كل يريد ممارسةْ حياته و الـ " سلام " ..!
فلا شئ اخر يهم !
و من بين اروقة الطرقات المدمرة ،، و فوق ارصفة الشوارع الملطخة بالدمـآء يجد لنفسه عرشا مميزا ،، يرتقيه بكل عنجهية و تملـك ،
و لتكتمل الصورة يتوافد حوله الكثيرون يطلبونه الرأفة !
عليه ان يرأف بهم و بحالهم قليلا ،، فأمثالهم ضعفاء و مكسورون .. لا يحتملون ظلمه هو الأخر
لكنهُ على العكس ،
يتفنن باللعب بمشاعرهم وسط أكوام الألم و الدموع ؛
فلا يهمه سوى عنفوان سيطه بين بقية المشـآعر
فلولا وجوده لم يذوقوا اي أحساس اخر ،،
لم يلتمسوا الخوف و الجنون
ولا الألم او الجرح
ولا حتى الحزن او الفرح ..!
بل لم يقربوا صوب السعادة او يدفنوا أنفسهم بالذكريات !
نعم احبتي
إنه هو ،،
ملـك الأحاسيس و اعظمها
انه ' الحب الأعمى ' الذي رغم ظلمه نجده يسيطر على كل شئ بإرادتنا
فلا حكم لنا على قلوبنـآ المرهفة !
فالمحبة كما يقال من الله عز و جل ،،
فـ هو من يخلق بذرتها بداخل صدورنا لتنمو شيئا فشيئا بعد سقيها بـ نبضاتنا سواء بموافقتنا ام بعدمها ..!
via منتديات اميرات العراق :: PRINCESSESIRAQFORUM :: http://www.lluull.net/vb/showthread.php?t=87603&goto=newpost





